العلاج البروفاوند لمرونة البشرة المتقدمة في السن
- aliza khan
- Dec 3
- 3 min read
مع تقدم العمر، تبدأ البشرة في فقدان مرونتها الطبيعية نتيجة انخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين. تظهر خطوط دقيقة، ترهل خفيف، وفقدان للشد في مناطق مختلفة من الوجه والرقبة. يُعد العلاج البروفاوند خيارًا فعالًا وغير جراحي لتحفيز البشرة على إنتاج الكولاجين، واستعادة مرونتها وشبابها، مما يمنح مظهرًا أكثر حيوية وإشراقًا.
كيف يعمل العلاج البروفاوند على البشرة المتقدمة في السن:
يعتمد العلاج البروفاوند على تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة، التي تصل إلى طبقات الجلد العميقة بدون التأثير على السطح. تحفز هذه الموجات الخلايا لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى شد الجلد وتحسين مرونته تدريجيًا. يتميز العلاج بأنه يعطي نتائج طبيعية مع مرور الوقت، حيث يتحسن مظهر البشرة بشكل تدريجي دون الحاجة لحقن أو جراحة.
يتم تطبيق العلاج على مناطق محددة مثل الوجه والرقبة والخدين، ويمكن التركيز على مناطق الترهل أو فقدان تحديد الخطوط لتعزيز مظهر البشرة بالكامل.

فوائد العلاج البروفاوند للبشرة المتقدمة في السن:
تحسين مرونة الجلد: يعيد للبشرة تماسكها الطبيعي ويقلل الترهل.
تحفيز الكولاجين والإيلاستين: يدعم تجديد البشرة من الداخل، مما يمنح نتائج طويلة الأمد.
شد مناطق الوجه والرقبة: يعمل على تحسين تحديد الفك والخدين وإظهار ملامح الوجه بشكل أكثر وضوحًا.
نتائج طبيعية وآمنة: يتم دون جراحة أو تدخلات مؤلمة مع أعراض جانبية طفيفة.
تحسين ملمس البشرة ولونها: يساهم في نعومة البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ما يمكن توقعه أثناء جلسة العلاج:
تبدأ الجلسة بتقييم دقيق للبشرة لتحديد المناطق التي تحتاج تحفيز الكولاجين أو شد الجلد. يستخدم الجهاز لإرسال موجات فوق صوتية مركزة تصل إلى طبقات الجلد العميقة، مما يحفز الخلايا على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. تستغرق الجلسة عادة 30 إلى 60 دقيقة، حسب حالة البشرة ومساحة المنطقة المعالجة.
قد يشعر الشخص أثناء الجلسة بوخز خفيف أو حرارة بسيطة في الجلد، وهي شعور طبيعي يدل على عمل الموجات فوق الصوتية وتحفيز الخلايا. لا يحتاج الشخص لفترة نقاهة طويلة ويمكن العودة للأنشطة اليومية فورًا بعد الجلسة.
فترة التعافي وما يجب توقعه:
إحدى أهم ميزات العلاج البروفاوند للبشرة المتقدمة في السن أنه لا يحتاج لفترة تعافي طويلة. من الطبيعي ظهور احمرار طفيف أو تورم بسيط في المنطقة المعالجة، وقد يشعر الشخص بخدر أو وخز مؤقت يستمر لبضعة أيام. التحسن التدريجي يبدأ عادة بعد أسبوعين، بينما تظهر النتائج الكاملة بين 2 إلى 3 أشهر مع استمرار إنتاج الكولاجين.
لضمان تعافي سلس وتحقيق أفضل النتائج، يُنصح باتباع بعض الإرشادات:
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واقي شمس فعال.
الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا.
الامتناع عن التدليك القوي أو العلاجات الجلدية القاسية في الأيام الأولى بعد الجلسة.
شرب كمية كافية من الماء لتعزيز مرونة البشرة وتجديد الخلايا.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجلد.

من هم المرشحون المثاليون للعلاج:
العلاج البروفاوند مناسب لمعظم البالغين الذين يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط أو فقدان مرونة البشرة بسبب التقدم في السن. كما يعد خيارًا مثاليًا لمن يريدون شد الجلد وتحسين مظهر الوجه والرقبة بشكل طبيعي بدون جراحة. ومع ذلك، يجب تقييم الأشخاص الذين لديهم التهابات نشطة في الجلد أو حالات طبية خاصة قبل البدء بالعلاج.
الأسئلة الشائعة :
هل العلاج مؤلم؟
يشعر بعض الأشخاص بوخز أو حرارة خفيفة أثناء الجلسة، لكنها قابلة للتحمل بسهولة.
هل أحتاج لفترة نقاهة؟
لا، يمكن العودة للأنشطة اليومية مباشرة بعد الجلسة.
متى تظهر النتائج؟
التحسن يبدأ بعد أسبوعين، والنتائج الكاملة تظهر خلال 2-3 أشهر.
هل هناك آثار جانبية؟
معظم الأعراض مؤقتة مثل الاحمرار أو الوخز البسيط، ونادرًا ما تستمر أي آثار جانبية.
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
عادةً جلسة واحدة تكفي لمعظم الحالات، وقد يحتاج البعض لجلسة متابعة حسب الحاجة.
هل النتائج دائمة؟
النتائج طويلة الأمد، لكنها قد تتطلب جلسة صيانة بعد 6 إلى 12 شهرًا للحفاظ على تأثير العلاج.
خلاصة:
يعد العلاج البروفاوند خيارًا فعالًا وآمنًا لتحسين مرونة البشرة المتقدمة في السن، مع نتائج طبيعية ومستدامة. بفضل تحفيزه لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، يمنح البشرة شدًا طبيعيًا وتحسينًا في مظهرها دون الحاجة للجراحة. من خلال الالتزام بالإرشادات قبل وبعد الجلسة، يمكن للمرضى الاستمتاع بملامح أكثر شبابًا وحيوية وبشرة أكثر مرونة وإشراقًا على المدى الطويل.



Comments