حقن فيلر رادييس لترطيب البشرة المتقدمة في السن
- aliza khan
- Oct 24
- 3 min read
مع التقدم في العمر تبدأ البشرة بفقدان مرونتها وامتلائها نتيجة انخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين الضروريين لحيوية الجلد. وبينما تتعدد الطرق التجميلية التي تهدف لإعادة الترطيب والنضارة، يبرز دور حقن فيلر الراديس في عُمان كأحد الخيارات الفعّالة والآمنة للأشخاص الذين يبحثون عن علاج يحسن مظهر البشرة المتقدمة في السن، ليس فقط بشكل فوري، بل أيضًا من خلال تحفيز عملية التجديد الطبيعية داخل الجلد. هذا العلاج غير الجراحي أثبت فعاليته في إعادة ترطيب البشرة واستعادة حجمها بطريقة طبيعية، مما يجعله محط اهتمام الكثير من الباحثين عن حلول متقدمة للمحافظة على مظهر أكثر شبابًا ورونقًا.
ما الذي يجعل فيلر الراديس خيارًا مثاليًا لترطيب البشرة المتقدمة في العمر؟
تتكون تركيبة فيلر الراديس من مادة هيدروكسي أباتيت الكالسيوم، وهي مادة تشبه في تركيبها المعادن التي تتواجد طبيعيًا في الجسم. وعند حقنها في المناطق التي فقدت حجمها أو تعاني من جفاف شديد، تعمل على توفير دعم فوري للجلد وتعيد له ليونته. لكن سر تميّز هذا العلاج يكمن في قدرته على تحفيز خلايا البشرة لإنتاج الكولاجين الجديد بمرور الوقت، ما يعني أن الفائدة لا تُقاس فقط بالنتائج التي يراها الشخص فورًا بعد الجلسة، بل تستمر بالتطور على مدار أشهر. وبما أن جفاف البشرة والتجاعيد العميقة يرتبطان بانخفاض الكولاجين، فإن تشجيع البشرة على تعزيز هذا البروتين يساهم في تحقيق ترطيب طويل الأمد ونسيج أكثر نعومة ومظهر أكثر امتلاءً.
ومن المهم التأكيد أن فيلر الراديس لا يعمل كمرطب سطحي فقط، بل يوفر ترطيبًا داخليًا يعالج جذور المشكلة المرتبطة بمرور الزمن. وهنا يكمن السبب الذي يجعل الكثير من المختصين ينصحون به كخيار فعّال للبشرة التي بدأت بفقدان شبابها.

المناطق التي تستفيد من ترطيب فيلر الراديس:
تظهر علامات فقدان الرطوبة عادة في مناطق محددة من الوجه حيث تقل سماكة الجلد ويضعف الدعم العظمي، مما يؤدي إلى مظهر مرهق أو باهت. من أكثر المناطق التي تستفيد من هذا النوع من الفيلر:الخدين: حيث يساعد في استعادة الامتلاء الذي يمنح الوجه مظهرًا متوازنًا ومشرقًا.الأسفل حول الفم والخطوط الأنفية الشفوية: ترطيب هذه المنطقة يقلل التجاعيد التي تتعمق مع مرور السنوات.منطقة الذقن والفك: تحسين ملمس الجلد مع إعادة تحديد الملامح بطريقة طبيعية.منطقة الصدغين: غالبًا ما تتأثر هذه المنطقة بفقدان الدهون وتستفيد من إعادة الحجم والترطيب.وهنا لا يتعلق الأمر بزيادة حجم مبالغ فيه، بل بتعويض ما فُقد تدريجيًا مع التقدم بالعمر، لضمان نتائج متناسقة وطبيعية.
خطوات العلاج وما يمكن توقعه خلال الجلسة:
قبل البدء بالحقن يتم تقييم حالة البشرة وتحديد المناطق الأكثر احتياجًا للترطيب وإعادة الحجم. بعدها يتم تنظيف الجلد واستخدام كريم مخدر موضعي لضمان الراحة أثناء العملية. يستغرق الحقن عادة بين 30 و45 دقيقة بحسب عدد المناطق. وبعد الانتهاء تظهر النتائج الأولية مباشرة مع تحسن ملموس في ملمس البشرة وامتلائها. ومع استمرار إنتاج الكولاجين تبدأ البشرة باكتساب ترطيب طبيعي متجدد خلال الأسابيع التالية، مما يجعل النتائج أكثر جمالًا مع الوقت.يمكن للشخص متابعة أنشطته اليومية بعد الجلسة فورًا، مع الالتزام ببعض التعليمات الوقائية مثل تجنب الحرارة العالية أو التدليك الشديد في المنطقة المعالجة خلال أول 24 إلى 48 ساعة.
فوائد إضافية تجعل فيلر الراديس الاختيار الأمثل:
إلى جانب دوره في الترطيب وإعادة الحجم للبشرة المتقدمة في السن، يتمتع فيلر الراديس بعدة مزايا تجعل تجربة العلاج مريحة ومُرضية، من بينها:نتائج تدوم لمدة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا دون الحاجة لتكرار الجلسات كثيرًا.ملمس طبيعي للجلد وعدم التسبب بتكتلات عند الحقن الصحيح.قلة الآثار الجانبية واحتمالية حدوثها بشكل مؤقت وخفيف.تحسين مظهر البشرة بشكل تدريجي ينسجم مع شكل الوجه دون تغيير جذري أو مصطنع.
هذه الفوائد تعزز ثقة الشخص بمظهره، وتمنحه إحساسًا متجددًا بالراحة مع بشرته.

العناية بالبشرة بعد حقن الراديس:
لضمان الحصول على أفضل النتائج، يُنصح باتباع عدد من النصائح والإرشادات التي تساعد في استمرار الترطيب وتثبيت الفيلر بشكل جيد. من أهمها:استخدام واقٍ شمسي يوميًا لحماية الكولاجين من التدهور.الحفاظ على ترطيب الجسم عبر شرب الماء بكميات كافية.الالتزام بروتين عناية متكامل يحتوي على مرطبات طبية مناسبة.تجنب التدخين لأنه يقلل من مرونة الجلد ويؤثر على النتائج.الالتزام بمتابعة دورية لتقييم البشرة وتحديد الحاجة لأي تعديلات مستقبلية.
الاهتمام بنمط الحياة له دور كبير في دعم فوائد الحقن والوصول لنتائج طويلة الأمد.
الأسئلة الشائعة:
هل يناسب فيلر الراديس جميع أنواع البشرة؟
نعم، فهو مناسب لمعظم الحالات، ويُقيّم الطبيب المختص مدى توافقه مع بشرة الشخص قبل الحقن.
متى تظهر النتائج النهائية للترطيب؟
تظهر النتيجة الأولية فورًا، لكن التحسن الأكبر يحدث خلال الأسابيع التي تلي الجلسة بفضل تحفيز الكولاجين.
هل يعتبر فيلر الراديس آمنًا؟
نعم، مادته قريبة من تركيبة الجسم الطبيعية، ويتم امتصاصها تدريجيًا بشكل آمن.
هل يمكن أن يُسبب تهيجًا أو تورمًا؟
قد يحدث تورم بسيط أو احمرار مؤقت، ويختفي عادة خلال أيام قليلة.
هل يساعد أيضًا في شد البشرة؟
نعم، لأن زيادة الكولاجين تمنح الجلد مرونة أكبر، مما يقلل من الترهلات الطفيفة ويزيد ثبات البشرة.
كم يدوم تأثير الترطيب والحيوية؟
يدوم عادة بين عام وعام ونصف، وقد تختلف المدة من شخص لآخر بناءً على نمط حياته واستجابة بشرته.



Comments