علاج أميسون: ما تحتاج إلى معرفته قبل جلستك الأولى
- aliza khan
- Nov 5
- 4 min read
في عالم العناية بالبشرة والتجميل، يزداد الاهتمام بالحلول الفعّالة التي تمنح البشرة مظهرًا صحيًا ومشرقًا دون اللجوء إلى الإجراءات الجراحية. من بين هذه العلاجات الحديثة التي أثبتت فعاليتها، يبرز علاج أميسون في مسقط كأحد الخيارات الموثوقة لمن يسعون إلى تحسين ملمس بشرتهم ومظهرها العام. هذا العلاج لا يقتصر على التجميل فحسب، بل يقدم أيضًا فوائد علاجية للبشرة المتعبة أو المتضررة من العوامل البيئية. قبل البدء بأول جلسة، هناك مجموعة من الأمور التي يجدر معرفتها لضمان تجربة آمنة ونتائج مثالية.
ما هو علاج أميسون؟
يُعد علاج أميسون تقنية متطورة تُستخدم لتجديد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بطرق غير جراحية. يعتمد هذا العلاج على مزيج من الإبر الدقيقة والمواد النشطة التي تُحقن في طبقات الجلد السطحية لتغذية الخلايا وتحفيز عملية الإصلاح الطبيعي للبشرة. يُستخدم عادة لتحسين مظهر الندبات، المسامات الواسعة، التصبغات، والخطوط الدقيقة. يتميز هذا العلاج بقدرته على تعزيز مرونة البشرة واستعادة حيويتها بطريقة لطيفة ومأمونة، مما جعله من أكثر العلاجات المطلوبة في مراكز التجميل الحديثة.

كيف يعمل علاج أميسون؟
تعتمد آلية عمل علاج أميسون على تحفيز الجلد من الداخل عبر الإبر الدقيقة التي تفتح قنوات صغيرة جدًا في سطح البشرة، مما يسمح بامتصاص المواد النشطة بشكل أعمق وأكثر فاعلية. هذه العملية تُحفز الجلد على إنتاج الكولاجين الطبيعي، وهو البروتين المسؤول عن تماسك ومرونة البشرة. خلال الجلسة، يتم تطبيق مزيج خاص يحتوي على فيتامينات، ببتيدات، وحمض الهيالورونيك، وكلها مواد تغذي الجلد وتعزز ترطيبه. والنتيجة هي بشرة أكثر نضارة وتجانسًا بعد فترة قصيرة من العلاج، مع تحسن تدريجي في المظهر العام مع تكرار الجلسات.
الفوائد المتوقعة من علاج أميسون:
يوفر علاج أميسون مجموعة واسعة من الفوائد التجميلية والعلاجية التي تجعله مناسبًا لمختلف أنواع البشرة. من أبرز مزاياه أنه يعيد للبشرة إشراقتها الطبيعية ويقلل من مظهر الندبات الناتجة عن حب الشباب أو الجروح القديمة. كما يساعد في توحيد لون البشرة والتقليل من التصبغات، ويُسهم في شد المسامات المفتوحة وتحسين ملمس الجلد بشكل عام. إضافةً إلى ذلك، يُعتبر خيارًا ممتازًا لمن يرغبون في تقليل الخطوط الدقيقة حول العينين أو الفم دون اللجوء إلى الفيلر أو البوتوكس. وبفضل مكوناته الطبيعية وآليته الدقيقة، يعد العلاج آمنًا ولا يتطلب فترة نقاهة طويلة.
التحضير قبل الجلسة الأولى:
قبل الخضوع لأول جلسة من علاج أميسون، يُنصح المراجع بإجراء استشارة مع المختص للتأكد من ملاءمة العلاج لنوع بشرته واحتياجاتها. يجب التوقف عن استخدام المنتجات التي تحتوي على الريتينول أو الأحماض القوية قبل أسبوع على الأقل من الجلسة لتجنب تهيج البشرة. كما يُفضل تجنب التعرض المباشر للشمس أو جلسات التسمير. في يوم الجلسة، يتم تنظيف البشرة جيدًا وتطبيق كريم مخدر موضعي لتقليل أي إحساس بعدم الراحة أثناء الإجراء. هذه الخطوات البسيطة تساعد على تحقيق أفضل النتائج وتقليل أي آثار جانبية محتملة.
ما يمكن توقعه أثناء وبعد الجلسة:
تستغرق جلسة علاج أميسون عادة ما بين ٣٠ إلى ٦٠ دقيقة حسب المنطقة التي تُعالج. يشعر المراجع بوخز خفيف أو إحساس دافئ أثناء الجلسة، لكنه غير مؤلم بفضل التخدير الموضعي. بعد الانتهاء، قد تظهر احمرار خفيف أو تورم بسيط يختفي خلال ساعات إلى يوم واحد. يُنصح بتجنب لمس الوجه أو وضع المكياج مباشرة بعد الجلسة، مع استخدام مرطب لطيف وواقي شمس قوي خلال الأيام التالية. النتائج تبدأ بالظهور تدريجيًا بعد أسبوع، حيث تبدو البشرة أكثر نضارة وتجانسًا. وللحصول على أفضل النتائج، يُوصى بسلسلة من الجلسات تتراوح بين ثلاث إلى ست جلسات بفواصل زمنية يحددها المختص.
من يمكنه الاستفادة من علاج أميسون؟
يُعتبر هذا العلاج مناسبًا لمعظم أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة والدهنية. يمكن الاستفادة منه لمن يعانون من بهتان البشرة أو فقدان المرونة، أو لأولئك الذين يبحثون عن طريقة طبيعية لتجديد شباب الجلد. كما يُستخدم كعلاج وقائي للحفاظ على نضارة البشرة مع التقدم في العمر. ومع ذلك، يُفضل تجنب العلاج في حال وجود التهابات نشطة أو جروح مفتوحة على الجلد إلى حين شفائها بالكامل.

نصائح ما بعد الجلسة للعناية بالبشرة:
لضمان الحفاظ على النتائج، يُنصح باتباع روتين عناية لطيف بالبشرة بعد الجلسة. يجب تجنب المنتجات القوية أو المقشرات لمدة ثلاثة أيام على الأقل، واستخدام كريمات مهدئة تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألوفيرا أو البانثينول. كما يُستحسن الإكثار من شرب الماء للحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان. اتباع هذه التعليمات يساعد على تسريع التعافي ويُظهر النتائج بشكل أوضح وأسرع.
النتائج طويلة المدى لعلاج أميسون:
من أكثر الجوانب المشجعة في علاج أميسون أن نتائجه ليست مؤقتة فقط، بل تزداد فعاليته مع الوقت. مع كل جلسة، تزداد قدرة الجلد على إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يعزز متانته ومرونته على المدى الطويل. بعد الانتهاء من سلسلة الجلسات، يمكن الحفاظ على النتيجة من خلال جلسات متابعة كل بضعة أشهر. والنتيجة النهائية هي بشرة أكثر شبابًا وصحة، مع مظهر مشرق يدوم طويلاً دون الحاجة إلى علاجات مكلفة أو جراحية.
الأسئلة الشائعة:
1. هل علاج أميسون مؤلم؟
يتم استخدام كريم مخدر قبل الجلسة لتقليل أي انزعاج، لذا فإن الإحساس يكون خفيفًا جدًا وغالبًا ما يوصف بأنه وخز بسيط فقط.
2. كم عدد الجلسات المطلوبة للحصول على نتيجة واضحة؟
يختلف العدد حسب حالة البشرة، لكن غالبًا ما يُوصى بثلاث إلى ست جلسات لتحقيق النتيجة المثالية.
3. هل يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية بعد الجلسة؟
نعم، يمكن استئناف الأنشطة المعتادة فورًا، مع تجنب المكياج والتعرض للشمس خلال اليوم الأول فقط.
4. هل علاج أميسون مناسب لجميع أنواع البشرة؟
بالفعل، يناسب هذا العلاج معظم أنواع البشرة بما في ذلك الحساسة والدهنية، ويتم تعديله وفق احتياجات كل شخص.
5. متى تظهر النتائج بعد الجلسة؟
يبدأ التحسن في الظهور بعد أسبوع تقريبًا، وتزداد النتيجة وضوحًا بعد كل جلسة تكميلية.
6. هل توجد آثار جانبية لعلاج أميسون؟
الآثار الجانبية نادرة جدًا، وقد تقتصر على احمرار خفيف يزول خلال ساعات. عند اتباع التعليمات، تكون التجربة آمنة وفعّالة بالكامل.



Comments