top of page
Search

هل إزالة الدهون من الخدين أمر مفيد للحصول على وجه أنحف؟

  • Writer: aliza khan
    aliza khan
  • Oct 28
  • 4 min read

يُعدّ الوجه من أكثر ملامح الجمال التي تجذب الانتباه، وغالبًا ما يسعى الكثيرون إلى مظهر وجه نحيف ومحدد يعكس ملامح متناسقة وشبابية. في السنوات الأخيرة، أصبحت إزالة الدهون من الخد الساحر في مسقط من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى إبراز عظام الوجنتين وتقليل امتلاء الجزء الأوسط من الوجه. هذه العملية لا تُعتبر فقط وسيلة جمالية، بل خيارًا يهدف إلى تحقيق توازن بين ملامح الوجه وإبراز خطوطه الطبيعية بطريقة راقية ومتناغمة.

من المهم أن يُفهم أن امتلاء الخدين ليس دائمًا علامة على السمنة، بل قد يكون سببه تراكم الدهون في منطقة تُعرف باسم “دهون باكّال” أو “Buccal Fat Pad”، وهي وسادة دهنية توجد أسفل عظام الخد. بينما تمنح هذه الدهون امتلاءً طبيعيًا في مرحلة الطفولة، فإن بقاءها في سن الرشد قد يعطي مظهرًا دائريًا للوجه، وهو ما يدفع البعض إلى التفكير في إزالتها لتحقيق مظهر أنحف وأكثر تحديدًا.



ما هي عملية إزالة الدهون من الخد الساحر؟

تُعرف هذه العملية طبيًا باسم، وتتمثل في إزالة جزء من الأنسجة الدهنية الموجودة داخل الخدين من خلال شق صغير داخل الفم، دون الحاجة إلى جروح خارجية. يقوم الطبيب بإزالة الكمية المناسبة من الدهون بعناية لضمان الحفاظ على توازن ملامح الوجه وعدم المبالغة في التغيير. وتُجرى هذه العملية عادة تحت التخدير الموضعي، ما يجعلها آمنة وسريعة، إذ تستغرق ما بين 30 إلى 60 دقيقة فقط.

إحدى ميزات العملية أنها لا تترك أي ندبات ظاهرة، لأن الشق يكون داخليًا، كما أن فترة التعافي قصيرة نسبيًا. خلال أيام قليلة، يمكن للمريض العودة إلى أنشطته المعتادة مع بعض التعليمات البسيطة للعناية بالفم والوجه.

إزالة الدهون من الخد الساحر في مسقط
إزالة الدهون من الخد الساحر في مسقط

من هو المرشح المناسب لإزالة دهون الخد؟

ليست هذه العملية مناسبة للجميع، فهي تتطلب تقييمًا دقيقًا لملامح الوجه وهيكله. الشخص المثالي لإجراء إزالة الدهون من الخد الساحر في مسقط هو من يتمتع بوزن صحي لكن يعاني من امتلاء مفرط في منطقة الخدين يعطيه مظهرًا دائريًا أو طفوليًا. كما يجب أن يكون الجلد مرنًا بما يكفي ليستطيع التأقلم بعد إزالة الدهون، لأن الجلد المترهل قد يحتاج إلى إجراءات إضافية لشد الوجه.

من جهة أخرى، يُنصح بعدم إجراء العملية لمن يعانون من نحافة الوجه الطبيعية، إذ قد يؤدي ذلك إلى مظهر مجوّف أو أكبر عمرًا بمرور الوقت. كما أن الأشخاص الذين لديهم مشاكل في التئام الجروح أو حالات طبية معينة يجب عليهم استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار.



فوائد إزالة الدهون من الخدين:

تجذب هذه العملية اهتمامًا واسعًا بسبب نتائجها الملحوظة والطبيعية في آن واحد. من أبرز فوائدها:

  1. تحسين تحديد ملامح الوجه: بعد إزالة الدهون الزائدة، تصبح عظام الخد والذقن أكثر بروزًا، مما يعطي مظهرًا أنحف وأكثر جاذبية.

  2. مظهر طبيعي وغير مبالغ فيه: النتيجة لا تعتمد على الحشوات أو الجراحة الخارجية، بل على إزالة الأنسجة الداخلية التي تخلق الامتلاء، ما يمنح نتيجة ناعمة ومتوازنة.

  3. تعزيز الثقة بالنفس: كثير من الأشخاص يشعرون بتحسّن في مظهرهم العام بعد الإجراء، خاصة أولئك الذين كانوا يعانون من وجه ممتلئ رغم الحفاظ على وزن صحي.

  4. نتائج طويلة الأمد: الدهون التي تُزال لا تعود، ما يجعل النتيجة شبه دائمة بشرط الحفاظ على نمط حياة صحي.



ما يجب معرفته قبل الخضوع للإجراء:

قبل الإقدام على هذه الخطوة، من المهم معرفة بعض التفاصيل التي تساعد على اتخاذ قرار مدروس.

  • التوقعات الواقعية: النتيجة تكون طبيعية وتظهر تدريجيًا مع انخفاض التورم، وغالبًا ما تكون ملحوظة بعد عدة أسابيع.

  • فترة التعافي: قد تظهر بعض الكدمات أو التورمات البسيطة في الأيام الأولى، لكن يمكن السيطرة عليها بالكمادات الباردة والعناية الجيدة.

  • التغذية والعناية بعد العملية: يُنصح بتناول الأطعمة الطرية والسوائل في الأيام الأولى وتجنّب التدخين أو الأنشطة المجهدة.

  • تأثير العمر: مع التقدم في السن، يفقد الوجه بطبيعته بعض الدهون، لذا يُفضل عدم إزالة كميات كبيرة لتجنب مظهر الوجه الغائر مستقبلًا.

إزالة الدهون من الخد الساحر في مسقط
إزالة الدهون من الخد الساحر في مسقط

المخاطر والآثار الجانبية المحتملة:

على الرغم من أن العملية آمنة عند إجرائها على يد مختص مؤهل، فإنها كأي إجراء تجميلي لا تخلو من بعض المخاطر المحتملة مثل:

  • تورم أو كدمات مؤقتة في منطقة الخدين.

  • احتمال طفيف لحدوث عدوى في حال عدم اتباع تعليمات العناية بالفم.

  • عدم تماثل بسيط بين الجانبين إذا لم يتم تقدير الكمية المناسبة من الدهون بدقة.ومع ذلك، فإن هذه الحالات نادرة وتُدار بسهولة عند الالتزام بتعليمات ما بعد العملية.



نتائج العملية وتأثيرها على المظهر;

النتائج لا تظهر فورًا، بل تحتاج من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يبدأ الوجه باستعادة شكله الطبيعي، ومع مرور الوقت يصبح أكثر تحديدًا. يُلاحظ أن ملامح الوجه تكتسب توازنًا جماليًا جديدًا، إذ تبدو عظام الوجنتين والذقن أكثر بروزًا، مما يخلق إحساسًا بالرشاقة والأنوثة أو الوسامة. وتُعتبر النتيجة شبه دائمة، ما يجعل هذا الإجراء خيارًا مفضلًا لمن يسعى لمظهر نحيف دون الحاجة إلى تدخلات متكررة.



الأسئلة الشائعة:

1. هل العملية مؤلمة؟

عادة لا تُسبب ألمًا كبيرًا، إذ تُجرى تحت التخدير الموضعي، وقد يشعر الشخص ببعض الانزعاج البسيط بعد العملية يُمكن السيطرة عليه بالمسكنات الخفيفة.


2. متى يمكن العودة للحياة الطبيعية؟

يمكن استئناف الأنشطة اليومية خلال يومين إلى ثلاثة أيام، لكن يُنصح بتجنب الرياضة المجهدة لمدة أسبوع تقريبًا.


3. هل تؤثر العملية على ملامح الوجه الطبيعية؟

العملية لا تغيّر شكل الوجه جذريًا، بل تُبرز ملامحه وتقلل من الامتلاء، مع الحفاظ على التناسق الطبيعي.


4. هل النتيجة دائمة؟

نعم، لأن الدهون التي تُزال لا تعود، لكن الحفاظ على الوزن الصحي ضروري لضمان استقرار النتيجة.


5. هل يمكن الجمع بين إزالة الدهون من الخد وإجراءات أخرى؟

نعم، يمكن الجمع بينها وبين شد الوجه أو تحديد الفك لتحقيق نتيجة متكاملة، لكن يجب أن يتم ذلك بتقييم دقيق لحالة المريض.


6. هل تناسب العملية جميع الأعمار؟

يفضَّل إجراؤها لمن تجاوزوا سن 20 عامًا، حين يكتمل نمو الوجه وتستقر ملامحه، لتجنب التغييرات المستقبلية غير المرغوبة.

 
 
 

Comments


bottom of page